حفصة
عدد الرسائل : 19 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: الحب والجنس فى حياة النبى الأربعاء فبراير 27, 2008 7:50 pm | |
|
| لعل العنوان قد خلع قلبك واذهب لبك وشتت فكرك وقلب كيانك واذهل وجدانك
ولكنه قيل فعلا فهو عنوان كتاب صدر فى معرض الكتاب الماضى
كاتبته
من بنى جلدتنا
تتكلم بلساننا
تحدثت فيه عن النبى صلى الله عليه وسلم بكلمات يعف اللسان عن ذكرها ويعتصر القلب الما لمطالعتها
ولا ادرى ما اقول
فوالله ان القلم ليقف حائرا عند كتابة الكلمات
ويعجز اللسان احيانا فى التعبير عما يجول بالجنان
خفقان قلب الشعر ام خفقانى*****ام انه لهب من الاحزان
ماذا يقول محدثى احقيقة******ما قال ام درب من الهذيان
مالى ارى الفاظه كحجارة *****ترمى بها الافواه للاذان
سب الرسول ياويحنا من قومنا***عبارة ما خلتها الا كصاعقة على الوجدان
او انها موج عنيف جاءنى****يقتاد نحوى ثورة البركان
حين يسب النبى من اتباعة فعلى من نعود باللوم؟
انعود به على غرب كافر لطالما حارب الدين ليسقطه والرموز ليهدمها فى قلوبنا؟
ام نعود به على شرق ملحد لا يقل خطرا عن نظيره؟
ان الخلل ليس من اعداء الاسلام انا الخلل من داخلنا نحن يوم يوم ان تركنا ابنائنا للغرب ليشكل لهم فكرهم ويبنى لهم عقولهم
كم تحدث الدعاة والعلماء عن مخالفة اعداء الاسلام وكيفية اقتضاء الصراط المستقيم فى مخالفة اصحاب الجحيم لكن لسان الحال
لقد اسمعت لو ناديت حيا *****ولكن لا حياة لمن تنادى
ولو نارا نفخت بها اضاءت***ولكن انت تنفخ فى رماد
ورحنا نلهث وراء الغرب نقلده فى اعياده وشعائرة وقصات اشعارهم وموضات ازياءهم وغير ذلك مما لا يتفق مع شعائر ديننا ضاربين بقيمنا ومبادئنا وتقاليدنال عرض الحائط
زاعمين بأن الغرب رقى وحضارة وتقدم وامة الاسلام نائمة فى وكر من التخلف والرجعية
قالو الغرب! الغرب! الغرب! ***قلت مناظر ومباهج تغرينا
لكنه خاو من الايمان ****لا يرعى يتيما او يسر حزينا
الغرب مقبرة المبادى كلما***ابدت يد ابدى لها السكينا
الغرب يحمل خنجرا ورصاصة***فعلام يحمل قومنا الزيتونا !!
انا لا الوم الغرب عن تخطيطه****لكن الوم المسلم المفتونا
والوم نخوة فينا ****لم تنتفض الا لتضربنا على ايدينا
لقد كنا نظن بأن احتلال مصر قد انتهى مع خروج اخر جندى بريطانى من بلدنا لكن خاب ظننا !!!!
وتبين لنا ان اعداء الاسلام اصبحوا مصدرا رئيسيا لعقولنا وافكارنا
ومن اقوى الادلة على ذلك هذه الاقلام المستوردة التى نكتب بها فى وسائل اعلامنا فالكاتب مسلم مصرى ولكن القلم الذى يكتب به ليس مسلما ولا مصريا بل ولا حتى شرقيا !!!!!
واذا تفوه فاه بالاعتراض قلنا حرية رأى ماهذا التخلف
فى يوم من الايام قال شيمون بريز ليس كل ما يفعله النبى داود يستحق الاعجاب فقامت الدنيا ولم تقعد واعترضت الاحزاب الدينيه واعلنت حالة الطوارىء وقررت هذه الاحزاب انها ستحاول حجب الثقة عن الحكومة بسبب التصريح
ولم يصرح اى مسئول يهودى بأن هذا يتعارض مع حرية الرأى
اما فى بلاد المسلمين بلاد القيم والاخلاق والمبادىء فان البعض يستهزىء بالين ويسخر من احكامه بل ويسب النبى اليوم على مرأى ومسمع ومن من؟؟؟؟؟
من اتباعه
من قبل اصدر نجيب محفوظ كتابه وقصته اولاد حارتنا والتى نشرت فى الغرب بعنوان موت الاله وتعرض فيها لوصف الله بالظلم وان ابليس هو ابنه وانه ظلمه حينما طرده من الجنه وطرد امه؟
ويقف الازهر حينها ويمنع نشر القصة ويصادرها ولكن اليهود يعلموننا جيدا كم نتشوق الى جائزة نوبل
فيمنحونه الجائزة على هذه الروايه وما هو الضرر بالنسبة لهم اذا كانو بذلك سيشككون الاف الشباب بدينهم
ويالا الخجل حينما نبيع ديننا بجائزة من اعدائنا!!!!
وينشر الكتاب من جديد وتعرض الروايه من جديد مدعين بأنها حرية رأى وانه علينا ان نفصل الدين عن الادب اذا كنا نريد ان نساير الغرب فى تقدمه
وايضا يتعرض هذا المدعو طه حسين عميد الادب العربى بل اقول عديم الادب العربى الى القرآن ويقول ان هناك ايات بالقرآن لابد وان تحذف وان للقرآن ان يحدثنا عن موسى وابراهيم وغيرهم من الانبياء لكن هذا ليس دليل تاريخى على وجودهم
ويقصد بكلامه التشكيك بوجودهم وان هذا وهم لا حقيقة
ويلا الأسف والندامة حينما يصير امثال هؤلاء هم قدوتنا وهم اسوتنا
ومن قبل يومنا هذا يقوم علماء المناهج الامريكيون حنسية اليهوديون حسبا ونسبا بتعديل مناهج التعليم فى مصر تحت ستار التطوير وقدمت امريكا حينها 57 مليون دولار فقط لمركز تطوير المناهج المصرى وكان يعمل فى هذا المركز جيرالد فيرس ...بيتر تريمان...ليزا لمبرت...................................الخ
وبرئاسة وهمية للدكتورة كوثر كوجك
وكان من اهم اهدافه حذف انتصارات الرسول صلى الله عليه وسلم على اليهود فى الغزوات والمعارك
فهلا انتبهنا لهذه القضية
ومع هذا كله نظل نكرر نحن دولة اسلامية
لو ان رجلا قال لابنه يوما من الايام ان ابوك لتعجب الولد من هذا القول الذى لا يضيف جديدا
ثم قال له الاب بعد مدة وجيزة انا ابوك
وكل مدة يكرر الاب هذه المقوله لاشك ان الابن يزداد ارتيابا كلما كررت المقولة
وهذا ما تفعله وسائل الاعلام عندنا عندما تردد كثيرا وتعلن للعالم اجمع اننا دولة اسلامية
وكأننا لا نعرف ديننا ولا نعرف هويتنا
ويزداد التاكيد على هويتنا كلما دعت الحاجة الى ذلك
اننا لانريد شهادة قولية ولا اعلانا مدفوع الاجر للتاكيد على اسلامنا وانما نريد ان نغير واقعنا المشوه بالمعاصى والشبهات والشهوات حتى يكون شاهد صدق على اسلامنا
واما ما تفعله وسائل الاعلام فهو يجرى على قاعدة**كاد المريب ان يقول خذونى****
لعلى قد اطلت عليكم لكن الموضوع هام وخطير
فكاتبة هذا الكتاب تعتمد على ترويج افكار القرآنيين والطعن فى السنة النبوية وبصفة عامة حيث انها شنت هجوما على البخارى
واتهمته بالوضع فى الحديث
وفى الفصل الثالث تعرضت لحياة النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجاته مع الطعن فى شخص النبى صلى الله عليه وسلم
وفى الفصل الرابع
حديث مفصل عن كيفية اللقاء الجنسى فى اسلوب صريح بعيد عن الحياء وكذلك فى الفصل الخامس احتوى الكتاب على وصف تفصيلى لطرق الجماع بين الزوجين فى اسلوب مكشوف دون حياء او خجل
ولمن اراد الزيادة بهذه الروابط
الرابط الثانى
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/14/45651.htmlوهذا رابط الرد للشيخ ابو اسحاق
http://sharedzilla.com/en/get?id=113034واخيرا اخوانى اقول
لا تعتبن على غدر الزمان وان****رقصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها**** تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
هذا وبالله التوفيق |
| |
|